تحت تأثير الحروب من الممكن حدوث أي شيء، وهذا ما يحدث بصورة أكبر في الدول الفقيرة، وبشكل أساسي العنف الجنسي والاغتصاب، ولكن الحادثة الأغرب هي التي تحدث في الكونغو حيث تجبر نساء نساء آخريات على ممارسة الجنس معهن تحت تأثير السلاح. وتروي إحدى ضحايا الإغتصاب حكايتها التي بدأت عندما كانت في طريقها إلى قرية نائية بالكونغو، مستخدمة إحدى الحافلات المحلية.
ماريا تسرد التفاصيل قائلة إن الحافلة تعطلت يوم الحادث في طريق وعرة تقع في وسط الأدغال، ما حال دون وصولها إلى بلدة "واليكال"، فاضطرت إلى انتظار وسيلة نقل على الطريق، ولكن مجموعة مسلحة اعترضت طريقها.
وتابعت: "المجموعة المسلحة كانت مكونة من النساء، فاعتقدت أنني بأمان، ولكن اتضح أنهن تراهنوا مع الرجال في المجموعة على هوية من سيفوز بي، وكنت من نصيب النساء.. نظرت المسلحات إلي وسألنني عن سبب سمنتي، وقلن لي إن علي البقاء في الأدغال معهن حتى أصبح نحيفة".
الضحية الكونغولية أضافت روايتها: "فجأة قامت إحداهن بوضع يدها على جسمي، بينما دست الأخرى أصابعها في أعضائي الحساسة لتبدأ رحلة من العذاب الجسدي والنفسي".
وبحسب رواية ماريا، فقد اضطرت إلى تلبية الرغبات الجنسية للمسلحات لأربعة أيام متتالية قبل أن تصاب بالنزيف، وقد رغبت المسلحات بقتلها، ولكن الرجال في المجموعة رفضوا ذلك، وقاموا بإطلاق سراحها بعد تسعة أيام.
وتشير بعض الدراسات إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير، إذ تقول الباحثة لين لوري، إن نتائج دراسة ألف حالة لضحايا العنف في شرق الكونغو أظهرت انتشار تلك الظاهرة.
وبحسب لوري، اتضح أن 40 في المائة من النساء وعشرة في المائة من الرجال تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي من نساء، وقد شكك البعض بنتائج الدراسة في البدء، لكن محللين قالوا إن المشككين يشعرون في الواقع بالذهول تجاه هذه الحقائق الصادمة.
وأجرت مجلة "تايم" تحقيقا رغم التكتم الكبير من قبل المجتمع الكونغولي عن هذه القضية، وبحسب تقرير المجلة فإ شهادات الضحايا أشارت إلى أن عمليات الاغتصاب التي تنفذها النساء كانت تتم باستخدام عصا أو موزة أو قارورة مياه أو حتى خناجر.
ويشار إلى أنه سبق وأن وقعت حالات اغتصاب وعنف جنسي من قبل نساء في دول أفريقية أخرى، كما في رواندا، التي أدانت المحكمة الدولية المختصة بالنظر في الجرائم الواقعة فيها وزيرة سابقة، هي بولينا نيراماسيهوكو، بجرم المشاركة بأعمال اغتصاب، كما سجلت حالات مماثلة في ليبيريا وهايتي وسيراليون وأيرلندا الشمالية وسريلانكا.
ماريا تسرد التفاصيل قائلة إن الحافلة تعطلت يوم الحادث في طريق وعرة تقع في وسط الأدغال، ما حال دون وصولها إلى بلدة "واليكال"، فاضطرت إلى انتظار وسيلة نقل على الطريق، ولكن مجموعة مسلحة اعترضت طريقها.
وتابعت: "المجموعة المسلحة كانت مكونة من النساء، فاعتقدت أنني بأمان، ولكن اتضح أنهن تراهنوا مع الرجال في المجموعة على هوية من سيفوز بي، وكنت من نصيب النساء.. نظرت المسلحات إلي وسألنني عن سبب سمنتي، وقلن لي إن علي البقاء في الأدغال معهن حتى أصبح نحيفة".
الضحية الكونغولية أضافت روايتها: "فجأة قامت إحداهن بوضع يدها على جسمي، بينما دست الأخرى أصابعها في أعضائي الحساسة لتبدأ رحلة من العذاب الجسدي والنفسي".
وبحسب رواية ماريا، فقد اضطرت إلى تلبية الرغبات الجنسية للمسلحات لأربعة أيام متتالية قبل أن تصاب بالنزيف، وقد رغبت المسلحات بقتلها، ولكن الرجال في المجموعة رفضوا ذلك، وقاموا بإطلاق سراحها بعد تسعة أيام.
وتشير بعض الدراسات إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير، إذ تقول الباحثة لين لوري، إن نتائج دراسة ألف حالة لضحايا العنف في شرق الكونغو أظهرت انتشار تلك الظاهرة.
وبحسب لوري، اتضح أن 40 في المائة من النساء وعشرة في المائة من الرجال تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي من نساء، وقد شكك البعض بنتائج الدراسة في البدء، لكن محللين قالوا إن المشككين يشعرون في الواقع بالذهول تجاه هذه الحقائق الصادمة.
وأجرت مجلة "تايم" تحقيقا رغم التكتم الكبير من قبل المجتمع الكونغولي عن هذه القضية، وبحسب تقرير المجلة فإ شهادات الضحايا أشارت إلى أن عمليات الاغتصاب التي تنفذها النساء كانت تتم باستخدام عصا أو موزة أو قارورة مياه أو حتى خناجر.
ويشار إلى أنه سبق وأن وقعت حالات اغتصاب وعنف جنسي من قبل نساء في دول أفريقية أخرى، كما في رواندا، التي أدانت المحكمة الدولية المختصة بالنظر في الجرائم الواقعة فيها وزيرة سابقة، هي بولينا نيراماسيهوكو، بجرم المشاركة بأعمال اغتصاب، كما سجلت حالات مماثلة في ليبيريا وهايتي وسيراليون وأيرلندا الشمالية وسريلانكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق