قررت سيدة صينية أن تحبس ابنها في قفص حديدي بمنزلها، وتقوم بإطعامه ورعايته من بين قضبانه، على مدار أكثر من 40 عاماً، خشية أن يصيب نفسه بأداة حادة.
ومكث "بنغ وى تشينغ" عمره بالكامل داخل القفص الحديدي، منذ أن كان في السادسة من عمره، بعدما أصيب بحمى تسببت في إتلاف جزء من مخه، ونتج عنها إصابته بنشاط مفرط في الخلايا العصبية للمخ، حسبما أوردت صحيفة "ميرور" البريطانية.
ولجأت والدة "بنغ" إلى أن تحبسه في القفص طيلة هذه الأعوام، بعد أن لاحظت عليه ميولا عدوانية، تمثلت في محاولته جرح نفسه مستخدماً آلات حادة، وذلك نظراً لعدم قدرتها على التكفل بعلاجه، حتى أصبح عمره 48 عاماً الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق