محكمة جنايات أبوظبي الابتدائية أصدرت حكما بإدانة أم بضرب ابنتها البالغة أربع سنوات حتى الموت، وحكمت عليها بالسجن 10 سنوات، إضافة إلى ثلاث سنوات لكل من والدي المجني عليها، بعد إدانتهما بإهمال ابنتهما وتعريض حياتها للخطر، كما تضمن الحكم براءة والد الطفلة من تهمة الضرب الذي أفضى إلى موت. وكانت النيابة العامة تلقت بلاغا بوصول الطفلة (مريم) إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات وهي تعاني ضيق نفس وتقيؤا شديدا، وبعد فترة بسيطة فارقت الحياة، ولاحظ الطاقم الطبي أنها شديدة النحول، وهناك آثار مختلفة على جسدها تؤكد تعرضها للضرب بأدوات عدة وعلى فترات متفاوتة.
وبعد إجراء الفحوص تبين أن الوفاة ناتجة عن ضربات متعددة ومتوالية على الرأس، أدت إلى نزيف في الدماغ، ثم الوفاة، إذ أبلغت المستشفى السلطات المعنية لتبدأ التحقيقات التي كشفت عن مأساة الطفلة التي تبين ألا أحد من جيران وأصدقاء الوالدين يعرف بوجودها، والجميع يظن أن لهما ولدا وحيدا بلا أشقاء أو شقيقات.
ووفقا لما جاء في صحيفة "الإمارات اليوم" فإن مصدرا قانونيا في دائرة القضاء بأبوظبي أوضح أن الأحكام التي قضت بها المحكمة بحق والدي الطفلة (مريم) هي القصوى وفق قانون العقوبات.
وكانت المحكمة أخذت في الحسبان أن القضية تحمل ظروفا مشددة للعقوبة، ومنها أن الطفلة تعرضت لعملية تعذيب وإهمال مستمرين على مدار سنوات عمرها القصير. مشيرة إلى أن القانون في الدولة يعتبر اعتداء أحد الوالدين أو كليهما على الأطفال أو إهمالهما لهم ظرفا مشددا للعقوبة. ويذكر أن القضية تم تداولها في جلسات مغلقة بناءً على طلب المتهمين.
من جانبها، أقرت المتهمة بأنها كانت تحرم المجني عليها تناول الطعام فترات طويلة، قد تمتد أحيانا يوما كاملا، وأنها كانت تضربها باستمرار، وتضعها في سلة النفايات، وتأمرها بأن تبقى هناك فترة طويلة، وأحيانا أخرى كانت تضعها في سلة وتقفل عليها حتى تمنعها من الحركة، وأنهم لم يكونوا يصطحبونها إلى أي مكان، ويتركونها في المنزل وحدها من دون طعام.
وادعت المتهمة أن ابنتها كانت مشاغبة، وأنها لم تضربها يوم الحادث، بل وقعت على الأرض، وهو الأمر الذي لم يتطابق مع تقرير الطب الشرعي، الذي قال إن الضربات التي تسببت في الوفاة عديدة، وكانت في أنحاء متفرقة من الجمجمة، ما لا يمكن أن يحدث نتيجة السقوط على الأرض الذي ينتج عنه عادة كسر واحد وفي جهة واحدة من الجمجمة.
أما والد مريم فاعترف بأنه لم يكن يتدخل في تربية الفتاة، وأن علاقته كانت محصورة مع ابنه، لأنه ــ كما قال ــ تربية الفتيات من واجبات الأم، وهو لم يتدخل يوما في تربية ابنته أو علاقتها بأمها، وبسؤاله عن سبب عدم محاولته عرض المجني عليها على الطبيب لتبين سبب نحولها الزائد، قال إنه لم يكن يعتقد أن الأمر غريب، واعتبر أنها طفلة نحيلة وحسب. واعترف الوالدان بأن طفلهما الآخر يتم التعامل معه بشكل مختلف، ويلقى معاملة لائقة منهما.
وبعد إجراء الفحوص تبين أن الوفاة ناتجة عن ضربات متعددة ومتوالية على الرأس، أدت إلى نزيف في الدماغ، ثم الوفاة، إذ أبلغت المستشفى السلطات المعنية لتبدأ التحقيقات التي كشفت عن مأساة الطفلة التي تبين ألا أحد من جيران وأصدقاء الوالدين يعرف بوجودها، والجميع يظن أن لهما ولدا وحيدا بلا أشقاء أو شقيقات.
ووفقا لما جاء في صحيفة "الإمارات اليوم" فإن مصدرا قانونيا في دائرة القضاء بأبوظبي أوضح أن الأحكام التي قضت بها المحكمة بحق والدي الطفلة (مريم) هي القصوى وفق قانون العقوبات.
وكانت المحكمة أخذت في الحسبان أن القضية تحمل ظروفا مشددة للعقوبة، ومنها أن الطفلة تعرضت لعملية تعذيب وإهمال مستمرين على مدار سنوات عمرها القصير. مشيرة إلى أن القانون في الدولة يعتبر اعتداء أحد الوالدين أو كليهما على الأطفال أو إهمالهما لهم ظرفا مشددا للعقوبة. ويذكر أن القضية تم تداولها في جلسات مغلقة بناءً على طلب المتهمين.
من جانبها، أقرت المتهمة بأنها كانت تحرم المجني عليها تناول الطعام فترات طويلة، قد تمتد أحيانا يوما كاملا، وأنها كانت تضربها باستمرار، وتضعها في سلة النفايات، وتأمرها بأن تبقى هناك فترة طويلة، وأحيانا أخرى كانت تضعها في سلة وتقفل عليها حتى تمنعها من الحركة، وأنهم لم يكونوا يصطحبونها إلى أي مكان، ويتركونها في المنزل وحدها من دون طعام.
وادعت المتهمة أن ابنتها كانت مشاغبة، وأنها لم تضربها يوم الحادث، بل وقعت على الأرض، وهو الأمر الذي لم يتطابق مع تقرير الطب الشرعي، الذي قال إن الضربات التي تسببت في الوفاة عديدة، وكانت في أنحاء متفرقة من الجمجمة، ما لا يمكن أن يحدث نتيجة السقوط على الأرض الذي ينتج عنه عادة كسر واحد وفي جهة واحدة من الجمجمة.
أما والد مريم فاعترف بأنه لم يكن يتدخل في تربية الفتاة، وأن علاقته كانت محصورة مع ابنه، لأنه ــ كما قال ــ تربية الفتيات من واجبات الأم، وهو لم يتدخل يوما في تربية ابنته أو علاقتها بأمها، وبسؤاله عن سبب عدم محاولته عرض المجني عليها على الطبيب لتبين سبب نحولها الزائد، قال إنه لم يكن يعتقد أن الأمر غريب، واعتبر أنها طفلة نحيلة وحسب. واعترف الوالدان بأن طفلهما الآخر يتم التعامل معه بشكل مختلف، ويلقى معاملة لائقة منهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق