ذكرت جريدة "العلم" أن وسائل إعلام جزائرية تحدثت عن أن الشاب خالد ارتأى بأن يتوارى عن الأنظار إلى أن تمر عاصفة الانتقادات التي اتهمته بأنه اختار الاستقرار في المغرب للتهرب من دفع الضرائب للخزينة الجزائرية.
وأكدت مصادر أن المسألة تتجاوز هذا التبرير أو التفسير ولم تستبعد هذه المصادر دخول المخابرات الجزائرية على الخط في هذه القضية، وأن وجود الشاب خالد بالتراب الفرنسي قد يكون فرصة أمامه للجواب على مختلف أسئلة المخابرات الجزائرية التي رأت في استقراره بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية ضربة موجعة للجزائر، وأنها قد تكون بصدد إجباره على إعلان تخليه عن الجنسية المغربية وإجباره على الاستقرار بمسقط رأسه بمدينة وهران الجزائرية. وألمحت هذه المصادر أن المخابرات الجزائرية سخرت الحملة الإعلامية ضده للضغط عليه قصد إجباره على الاستسلام لشروطها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق