التعري احتجاجا لم يعد مقتصرة على الدول الأوروبية أو على الولايات المتحدة بل انتقلت إلى لبنان، حيث أن ثلاث حسناوات لبنانيات تعرين احتجاجا على البطالة في بلدهن الذي تبلغ نسبة البطالة فيه أكثر من 10 بالمئة، عدا عن تداعيات أزمة جارتهم سوريا التي أضافت أعباء إضافية إلى الاقتصاد اللبناني المتعب.
ونقلا عن "أريبيان بزنس" فإن أحدث تقرير البنك الدولي قال إن الصراع في سوريا وما نتج عنها من موجة لاجئين إلى لبنان سيخفضان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.85 بالمئة سنويا في الفترة من 2012 إلى 2014 وسيضاعفان معدل البطالة ليصل إلى أكثر من 20 بالمئة وسيزيدان العجز المالي في البلد المثقل بالديون بمقدار 2.6 مليار دولار.
ويشار إلى أن الحسناوات اللبنانيات قررن التعري في مسبح بحري بين البترون وجونية وتصويرهن احتجاجا على البطالة في بلدهن وسقوط حق الفتاة في المساواة مع الشباب.
وفي السياق نفسه قررت الفتيات تصوير فيلم ونشره على موقع "يوتيوب" في لبنان والعالم خلال الأسبوع المقبل مع العلم إن شرطة الأخلاق هددت بتوقيفهن إذا فعلن ذلك، والفيلم سيظهرهن عاريات بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق