أصدر"مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" في نيويورك، تقريراً جديداً يتناول موضوع الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية واثاره السلبية على المجتمع الأمريكي، تقريرٌ كشف عن أسماء العديد من المؤسسات التى تعمل على الترويج للأفكار المعادية للإسلام والمسلمين. وتهدف المؤسسات الداعمة للإسلاموفوبيا، إلى إقصاء المسلمين عن الحياة السياسية والإجتماعية، عن طريق تشويه صورة الإسلام والمسلمين وزرع الكراهية والخوف داخل المجتمع الأمريكي. وفي المقابل، تحصل تلك المؤسسات على أموال ضخمة، وصلت بحسب ما جاء في التقرير الى ما يقارب120 مليون دولار بين عامي 2008-2011.
وتُتقاضى المنظمات والأفراد رواتب ضخمة تتراوح ما بين200 الف دولار الى300 الف دولار سنويا، لنشر سياسة الخوف من الإسلام والمسلمين، والمثير في الأمر هو أن بعضهم لم يحصل حتى على شهادة الثانوية العامة، هذا التقرير يظهر حجم رواتب تلك المنظمات والأموال التي تتقاضاها والتي يتم ارسالها من منظمة إلى أخرى.
وفي الحقيقة الأمريكيون لا يحبون الأشخاص الذين ينشرون الكراهية، ولذلك كان الغرض من التقرير هو فضح تلك المؤسسات وتسليط الضوء على الأموال التي يحصلون عليها وكي يعلم الشعب الأمريكي بذلك.
ويقول تايرون جاكسون مواطن أمريكي معلقاُ على هذا التقرير "سواء كان المسلم في كوبنهاغن في الدنمارك أو في أي مكان آخر في العالم، فلو ارتكب مسلم أي جريمة لا يعتبرها المجتمع عملا فرديا ولكن عملا إجراميا صدر من مسلم، هكذا يتم المزج بين الأمرين وأعتقد أن هذا أمر محزن للغاية، وأنه لا يجب أن يحدث."
ويسعى المركز جاهدا على إيصال صوت مسلمي أمريكا إلى الرأي العام، عبر استعراض حالات التمييز وأعمال العنف أوالمضايقات التي يتعرضون لها، وعقد مؤتمرات ودورات توعية للتعريف بالإسلام وتشجييع الحوار بين الأديان ونبذ العنف والإرهاب، بالإضافة إلى متابعة كل ما يعرضه الإعلام الأمريكي عن الإسلام والمسلمين، وإصدار تقارير عن مواقفهم.
وذكرت ساديه خالق منسق عام لشؤون المركز في نيويورك أنه تم تغطية أحد الحالات في وسائل الإعلام العام الماضي تتحدث عن صبي عمره10 سنوات، كان في طريقه الى البيت قادما من المدرسة، وعندما وصل الى الحافلة لم يعثر على بطاقة المرور "مترو كارد" فقال "بسم الله الرحمن الرحيم" وهو يبحث في حقيبته عن البطاقة، وعندما سمعه سائق الحافلة أصيب بالصدمة والخوف وقال للصبي "إرهابي" وأخرجه من الحافلة. وللتعرف على المزيد من التفاصيل شاهد التقرير.
وتُتقاضى المنظمات والأفراد رواتب ضخمة تتراوح ما بين200 الف دولار الى300 الف دولار سنويا، لنشر سياسة الخوف من الإسلام والمسلمين، والمثير في الأمر هو أن بعضهم لم يحصل حتى على شهادة الثانوية العامة، هذا التقرير يظهر حجم رواتب تلك المنظمات والأموال التي تتقاضاها والتي يتم ارسالها من منظمة إلى أخرى.
وفي الحقيقة الأمريكيون لا يحبون الأشخاص الذين ينشرون الكراهية، ولذلك كان الغرض من التقرير هو فضح تلك المؤسسات وتسليط الضوء على الأموال التي يحصلون عليها وكي يعلم الشعب الأمريكي بذلك.
ويقول تايرون جاكسون مواطن أمريكي معلقاُ على هذا التقرير "سواء كان المسلم في كوبنهاغن في الدنمارك أو في أي مكان آخر في العالم، فلو ارتكب مسلم أي جريمة لا يعتبرها المجتمع عملا فرديا ولكن عملا إجراميا صدر من مسلم، هكذا يتم المزج بين الأمرين وأعتقد أن هذا أمر محزن للغاية، وأنه لا يجب أن يحدث."
ويسعى المركز جاهدا على إيصال صوت مسلمي أمريكا إلى الرأي العام، عبر استعراض حالات التمييز وأعمال العنف أوالمضايقات التي يتعرضون لها، وعقد مؤتمرات ودورات توعية للتعريف بالإسلام وتشجييع الحوار بين الأديان ونبذ العنف والإرهاب، بالإضافة إلى متابعة كل ما يعرضه الإعلام الأمريكي عن الإسلام والمسلمين، وإصدار تقارير عن مواقفهم.
وذكرت ساديه خالق منسق عام لشؤون المركز في نيويورك أنه تم تغطية أحد الحالات في وسائل الإعلام العام الماضي تتحدث عن صبي عمره10 سنوات، كان في طريقه الى البيت قادما من المدرسة، وعندما وصل الى الحافلة لم يعثر على بطاقة المرور "مترو كارد" فقال "بسم الله الرحمن الرحيم" وهو يبحث في حقيبته عن البطاقة، وعندما سمعه سائق الحافلة أصيب بالصدمة والخوف وقال للصبي "إرهابي" وأخرجه من الحافلة. وللتعرف على المزيد من التفاصيل شاهد التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق