أبيدال وزوجته حياة
ريبري وزوجته وهيبة
اثنان من أكثر اللاعبين شهرة على مستوى القارة العجوز كان لهم نصيب الارتباط بفتيات جزائريات وكانت هاتان الفتاتان سببا بإسلام هذين اللاعبين الفرنسيين، إنهما فرانك ريبري نجم منتخب الديوك ونادي بارين ميونيخ الألماني، وإيريك أبيدال النجم في كتيبة نادي برشلونة الإسباني الأشهر عالميا.
قصة لقاء النجم ريبري بوهيبة زوجته الجزائرية، بدأت بسبب صداقته الحميمية مع شقيقها مليك حيث تزوجا في شتاء 2004، وكانت "ابنة حيه" في أعالي مدينة بولون الساحلية الشمالية وشقيقة صديقه الحميم ماليك.
وذكر ريبيري أن حليمة جدة وهيبة قدمت من الجزائر لقضاء أيام وسط عائلتها في مدينة بولون الساحلية. خلال لقاءاتها العديدة بها، كان يصعب عليها نطق اسم فرانك نطقا سليما، "ما دفع بها إلى مخاطبتي باستعمال اسم بلال، وهو الاسم الذي اخترته لدى اعتناقي الإسلام".
وهيبة الجزائرية من ولاية تلمسان ولأجلها زار ريبري الجزائر، وهي نفس الولاية التي تعود إليها حياة زوجة النجم الفرنسي الآخر أبيدال.
وكان القنصل العام لسفارة الجزائر في ليون بفرنسا، قال إن حياة زوجة ابيدال، قدمت طلبا من أجل حصول زوجها المعتنق للديانة الإسلامية، على الجنسية الجزائرية، خاصة أن لديها ابنتين من اللاعب ميلانا وكانيليا.
ورغم أن النجم الفرنسي صاحب الـ 33 عاما يفتقد شرط الإقامة الدائمة في الجزائر لمدة ثلاث سنوات متتالية للحصول على الجنسية، وفقا لما تنص عليه أحكام المادتين 6 و7 من قانون الجنسية المعدل، إلا أن القنصل طلب دراسة الملف لإيجاد حل لتلك المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق