اضغط على جيم لكي تتوصل بالجديد بالفيسبوك


الاثنين، 18 نوفمبر 2013

"الأرملة البيضاء" تقود حركة "الشباب" الصومالية.. فمن هي؟



بريطانية تدعى سامانثا لويثويت، وتحمل لقب "الأرملة البيضاء" البالغة من العمر 29 عاما، وهي مطاردة من الشرطة الدولية أيضًا. وكانت بحسب الشرطة الكينية قد أصدرت مؤخرا أوامر بقتل اثنين من الإسلاميين المتشددين واثنين من القساوسة البروتستانت وثلاثة آخرين لهم ارتباطات بحركة الشباب الصومالية المتشددة.
الشرطة الكينية، وفي تقارير نشرتها صحف بريطانية، وصفت "ليوثويت" بأنها تشكل "تهديدا إرهابيا لا يمكن تصديقهوأضافت إنها تعمل "على مدار الساعة "للقبض عليها، والحؤول دون مواصلتها للمزيد من أعمال القتل".
ووفقا لتفسير الشرطة الكينية فإن أعمال القتل التي ارتكبتها الأرملة البيضاء، إنما تأتي في إطار محاولاتها السيطرة على قرار حركة الشباب الصومالية المتشددة التي تقاتل حكومة مقديشو.
وأضافت أن الصراع على أشده بين الأرملة البيضاء وشيوخ حركة الشباب وزعماء القبائل الصومالية للسيطرة على هرم القيادة في الحركة المتشددة.
وبحسب موقع "إيلاف" فمن بين القتلى كان خطيب مسجد موسى في مدينة مومباسا الساحلية الداعية المتطرف عبود روغو محمد، الذي اغتيل بـ 17 رصاصة يوم 27 أغسطس الماضي. كما طالت عملية الاغتيال كلا من الشيخ إبراهيم روغو خليفة عبود روغو في إمامة مسجد موسى، إلى جانب عمر أبو رميسة وسليم عبود وقذافي محمد، حيث قتلوا جميعًا خلال الشهر الماضي. 
ومن بين الذين قتلوا بأوامر من الأرملة البيضاء رجلا الدين البروتستانت تشارلز ماتول، الذي كان عثر على جثته في زاوية مظلمة من كنيسة الإنجيل في مومباسا، وإبراهيم كاديتا، الذي قتل خنقًا في بلدة كيليفي على بعد 40 كيلومترًا من مومباسا قبل يوم واحد من العثور على جثة ماتول بيوم واحد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي هذا الصدد، قال قائد في الشرطة الكينية إن "سامانثا لويثويت تشارك في تجنيد الجهاديين والعمل بشكل دؤوب على نشر نشاطات القاعدة في كينيا، معتمدة في ذلك على أنصارها من حركة الشباب الصومالية.. ولدينا الكثير من الأسئلة، عليها أن تجيب عنها حين نلقي القبض عليها، ولن تفلت من مطاردتنا لها".
ويشار إلى أن سامانثا لوثويت، كانت اعتنقت الإسلام وهي مراهقة عمرها 15 سنة، وغيرت اسمها إلى شريفة، وهي مطاردة على الدوام من المخابرات الغربية والأفريقية كـ "دماغ" يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بالتي قام بها زوجها، "جيرمن ليندسيحين فجر نفسه مع 3 انتحاريين آخرين في 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق في لندن في 7 يوليو 2005، فقتلت 52، وسببت جروحا لأكثر من 700 آخرين.
وفي العام 2002 كانت سامنثا تعرفت عبر مواقع الدردشة على جيرمن، الذي قتل وحده 26 شخصا، حين فجر نفسه في تلك العملية الرباعية، مع أنه كان في 2005 أبا لطفلة عمرها أقل من 3 سنوات، وكانت زوجته الحامل في شهرها السابع تستعد لوضع طفلها الثاني.
وبعد مقتل ليندسي، تزوجت سامانثا بالبريطاني المشتبه أيضا وخبير صناعة القنابل "حبيب صالح الغنيالمعروف بأسامة، فأنجبت منه طفلها الثالث، ثم انتقلت في 2009 للعيش معه في كينيا، وفيها اختفى أثرها تماما، إلا من اتصالات كانت تجريها مع عائلتها في بريطانيا، ثم توقفت منذ 2011 عن القيام بأي اتصال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق