اضغط على جيم لكي تتوصل بالجديد بالفيسبوك


السبت، 11 يناير 2014

تعرف على الحجاب الذي يفضل المسلمون أن ترتديه المرأة

فيما لا تزال قضية لباس المرأة تثير جدلاً بالأوساط الإسلامية، أجرى معهد "بيو" للأبحاث استطلاعاً أظهر أن المسلمين يفضلون ظهور المرأة بالحجاب الذي يغطي الرأس والأذنين والعنق مع بقاء الوجه مكشوفاً، فيما برزت نسبة عالية من الأتراك واللبنانيين الذين لا يمانعون ظهور المرأة من دون حجاب.

وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد العلوم الإجتماعية في جامعة ميتشيغان، كلّ من تونس، ومصر، والعراق، ولبنان، وباكستان، والسعودية، وتركيا، حيث شاهد المستطلعون بطاقة تحمل صوراً لـ 6 أنواع من الحجاب هي البرقع الأفغاني الذي يغطي كامل الرأس والوجه، والنقاب الأسود الذي يغطي الوجه ويبقي العينين مكشوفتين، والحجاب الأسود الأكثر تحفظاً ويغطي قسماً أكبر من الوجه، والحجاب الذي يغطي الشعر والعنق والأذنين، والحجاب الذي يترك جزءاً من الشعر ظاهراً بالإضافة إلى إمرأة مكشوفة الشعر.
وفي شكل عام، اعتبر المستطلعون، أن المرأة في الصورة الرابعة، أي التي ترتدي حجاباً أبيض يغطي الشعر والعنق والأذنين ترتدي الزيّ الأنسب للظهور في العلن، واختارها 57% من التونسيين و52% من المصريين و46% من الأتراك و44% من العراقيين و32% من اللبنانيين و24% من الباكستانيين و10% من السعوديين.
واختار 32% من العراقيين الخيار الثاني أي الحجاب الأسود الأكثر تحفظاً، وفي باكستان، برز انقسام بين الحجابين الثاني والثالث، حيث اختار 32% النقاب و31% الحجاب الأسود المتحفظ، أما في السعودية برز أن 63% من المستطلعين يفضلون النقاب الذي لا يكشف إلا العينين فيما اختار 11% منهم البرقع.
وبرز أن 15% من التونسيين لا يمانعون ظهورن المرأة من دون حجاب في مقابل 32% من الأتراك وحوالي 49% من اللبنانيين، مع العلم أن 27% من العينة المستطلعة في لبنان من المسيحيين. وفي ما يتعلق بحق المرأة اختيار زيها، كانت النسبة الأعلى في تونس مع 56% من المستطلعين أعطوا المرأة هذا الحرية و52% من الأتراك و49% من اللبنانيين، وكان من اللافت حسب الإستطلاع أن 47% من السعوديين رأوا أن المرأة يجب أن تكون حرة في اختيار ملابسها مقابل 14% فقط في مصر.
غير أن الإستطلاع لم يلحظ ما إذا كان المشاركون يعتقدون أن البيئة التي تسكن فيها المرأة هي ما ستحدد قرارها في اختيار اللباس، كما أنه لم تتم الإشارة إلى نسبة النساء والرجال المشاركين في الدراسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق