بعدعودته فائزا خارج القواعد من آخرنزال له بميدان الرشاد البرنوصي 1/0 في
مواجهة صعبة يمكن اعتبارها أصعب اختبار خرج منه فارس البوغاز سالما ، وأعاد
الأمل للجماهير الطنجية العريضة للمنافسة على ورقتي الصعود إلى قسم الصفوة
رغم الإكراهات والصعوبات نتيجة مخلفات سوء التسيير الإداري والمالي
للمكاتب السابقة.
ومن مخلفاتها القرار الصادر عن لجنة النزاعات بالجامعة والقاضي باقتطاع
ديون تقدر بأكتر من 120مليون سنتيم نتيجة رفع دعاوي قضائية من طرف لاعبين
وأطر تقنية سابقة ، الإدارة الإتحادية سارعت إلى استئناف الأحكام وهي خطوة
تحسب للرئيس الحالي زيادة على اختلاط ما هو سياسي بالرياضي والبحت عن
النتائج الاستعجالية، كلها عوامل ساهمت في تأخير حلم العودة إلى حظيرة
الدوري الوطني الاحترافي .
ومن اجل ترتيب البيت الداخلي عقد المكتب المسير اجتماعا موسعا ضم 16
عضوا إلى جانب مدير ملعب طنجة الكبير تم تدارس فيه مجموعة من النقط التي
تهم مسار الفريق في بقية المباريات و تأدية مستحقات اللاعبين ،زيادة على
الأمور التنظيمية الخاصة بمباراة الأحد المقبل أمام النادي المكناسي، والذي
تقرر تخصيصه ليوم الفريق بنفس أثمنة الدخول المعتادة لكن باعتماد ورقة لكل
فرد وهي خطوة للحد من حالة الانفلات التي تقع في الأبواب والممرات المؤدية
إلى مداخيل ملعب طنجة الكبير رغم المجهودات التي تقوم بها اللجنة المنظمة
لوقف الآفة التي تضررت منها خزينة النادي .
وللتأقلم مع الوضع الجديد دفع المكتب إلى تجريب مجموعة من الخيارات ، مع
ذلك يبقى ملعب طنجة الكبير مرشحا مرة أخرى لتحطيم رقم قياسي جديد نهاية
الأسبوع والتي سيكون شعار الإتحاد نيل نقط المواجهة أمام منافسه النادي
المكناسي والضغط بقوة على فرق المقدمة على بعد 7 دوارت من نهاية دوري
الدرجة الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق