سيتجدد
هذه السنة الموعد مع جائزة الحسن الثاني الدولية في التنس خلال الفترة
الممتدة مابين الخامس والثالث عشر من شهر أبريل القادم، وذلك بمركب الأمل
بالدار البيضاء.
بالتأكيد،
أن الغائب الأكبر عن هذه الدورة، هو المؤسس امحمد امجيد الذي رسم أول خطوط
هذا الدوري الذي يصل رقمه هذه السنة إلى المحطة الثلاثين.
ثلاثون
سنة، كان فيها لقيدوم المسيرين الرياضيين، النصيب الأكبر في رسم هذه
التظاهرة التي أضحت من أكبر المواعيد الرياضية الأفريقية، والتي تحضرها
أسماء ذات قيمة خاصة في خريطة الترتيب الدولي.
وعلى
هذا المستوي، أكد عزيز العراف العضو الجامعي، أن محمد مجيد كان بالفعل أحد
صناع هذه التظاهرة التي أضحت تميز المشهد الرياضي الوطني، بل وأصبحت بفضله
تشكل نقطة مضيئة تمكن المتتبعين وعشاق الكرة الصفراء، من مشاهدة أداء
لاعبين من الطراز الرفيع. جاء ذلك، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها
الجامعة، وشكل تكريم واعتراف امحمد مجيد أحد أبرز هذا اللقاء الصحفي.
جائزة
الحسن الثاني الدولية لهذه السنة، وكالمعتاد، ستعرف حضور أسماء كبيرة،
لكنها ستكون مطالبة بالمرور من الإقصائيات الأولى، قبل الدخول إلى اللائحة
النهائية، خاصة تلك التي تتواجد بعد المرتبة 85 عالميا. مما سيمنح القوة
والندية للمرور إلى السبورة النهائية.
من
الأسماء البارزة التي ستكون على القائمة الأولى الجنوب أفريقي كفين
أندرسون المحتل للصف 18 عالميا. يليه مباشرة على القائمة الإسباني مرسيل
غرانولزر الواقف عند المرتبة 22 إضافة إلى الفرنسي بونوابيير المصنف في
المرتبة 31، ويأتي الإسباني بابلو اندوخار في المرتبة الرابعة خلال هذه
البطولة، حيث يحتل المرتبة 35 عالميا.
كما تحصل اللاعب الفرنسي الشهير غايل مونفيس على بطاقة دعوة.
وبالتأكيد
سيشكل هذا الخماسي أحد أبرز المنافسين على اللقب الذي تصل قيمته هذه السنة
600 ألف دولار، وسيحصل الفائز علي قيمة مالية تبلغ 77 ألف أورو و 315 في
الوقت الذي سيحصل فيه وصيف البطل على 40 ألف أورو 720، بالمقابل سيحصل كل
لاعب وصل إلى النصف النهائي على 22 ألف أورو.
وبخصوص النقط المحصل عليها، فالفائز باللقب سيحصل على 250 نقطة و الوصيف على 150، فيما سيحصل اللاعب الذي وصل إلى النصف على 90 نقطة.
وعلى
هامش هذه البطولة الدولية، ستعرف جنبات مركب الأمل العديد من الأنشطة،
خاصة تلك التي تروم تشجيع الأطفال على ممارسة رياضة النساء، وذلك بحضور
مجموعة من الأسماء التي ستنافس على اللقب.
وعلى مستوى النقل التلفزي، أكد المنظمون أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ستعمل على نقل60 ساعة من المباريات تمتد من الساعة الحادية عشرة صباحا و إلى حدود السادسة مساء.
وعلى مستوى النقل التلفزي، أكد المنظمون أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ستعمل على نقل60 ساعة من المباريات تمتد من الساعة الحادية عشرة صباحا و إلى حدود السادسة مساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق