قضى أطباء 7 ساعات فى غرفة عمليات لإزالة ورم يبلغ وزنه حوالى ستة أحجار من بطن امرأة بعد تضخمه بشكل هائل ونموه لمدة أربع سنوات بداخلها، قبل أن يبقيها طريحة الفراش.
وتضخمت بطن السيدة إلى ما يقرب من 20 ضعف ما كانت عليه، حتى وصل بها الورم لدرجة أخافتها من التدخُل الطبى.
ولكن بمرور الوقت أخذ الورم يتزايد بشكل مُخيف وأصبحت السيدة غير قادرة على التحرك، وعلى الفور طلبت المساعدة الطبية.
ذهل الجراحون فى مدينة "زيلين" الواقعة فى جمهورية "التشيك" عندما أتت لهم السيدة، وسرعان ما قاموا بإعداد الفحوصات والتحاليل اللازمة. ووجد الأطباء عند قياسهم للورم أنه يبلُغ أكثر من 1 متر طولا، كما يبلُغ وزنه 4 أحجار و10 أرطال تقريباً من الأنسجة المحيطة.
وقال "زدينيك أدميك"، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بالمستشفى: "لقد استعجب الأطباء من أمر السيدة، لماذا لم تطلب المساعدة الطبية طوال هذا الوقت، حتى أهلها وأصدقاؤها لم يتخذوا أى إجراء تجاه حالتها، وتركوا الورم ينمو بداخلها لمجرد أنها أصبحت طريحة لفراشها ولا تستطيع الحركة".
جاء ذلك وفقاً لما نشره موقع إكسبرس، الذى نقل عن الطبيب قوله: "استغرق الأطباء 7 ساعات فى غرفة العمليات كى يستخرجوا الورم، فعندما دخلت المريضة غرفة العمليات كان وزنها 18 حجراً و10 أرطال وبعد الانتهاء من العملية أصبح وزنها 8 أحجار فقط.
ويواصل الأطباء متابعة حالة السيدة بعد إجرائها للعملية، ولم يتضح لهم حتى الآن إذا كانت ستُشفى نهائياً أم أن هذا الورم سينمو مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق